المجلس الوطني لحقوق الإنسان، مجتمعا، اليوم، مع شركائه والفاعليين الاستراتيجيين: من المؤسسات والمنظمات العمومية، وكالات الأمم المتحدة، الإعلام، فعاليات المجتمع المدني، الجامعات ومراكز البحث والخبراء والأكاديميين، يعلن عن اهداء يوم 8 مارس 2024 للنساء الفلسطينيات، تضامنًا معهن في نضالهن من أجل حقوقهن.
في الوقت الذي تقوم فيه محكمة العدل الدولية بالبحث عن مصطلحات أكثر ليونة لـ “الإبادة الجماعية”، تستمر معاناة المرأة الفلسطينية، بشكل هستيري وعلى نطاق واسع، فصول التعذيب من خلال استراتيجية التعذيب الاستئصال والتدمير، التي تستهدف انتهاك جميع حقوقهن: بداية من التهجير القسري، والاغتصاب، والإعدامات الجماعية، وإجبارهن على خوض مأساة حقيقية وغير طبيعية تتمثل في اضطرارهن، يوميا وباستمرار، إلى دفن أشلاء من أجسادهن.
في مواجهة هذه الانتهاكات، التي صم لها الوعي الإنساني، نؤكد من جديد، دعمنا للمرأة الفلسطينية، وخاصة تلك الموجودة على تراب قطاع غزة، ونطلق نداءً عاجلاً إلى جميع أصحاب المصلحة لوضع حد عاجل لهذا الرعب في وجه الإنسانية، حتى نتمكن أخيرًا من القول: “لن يحدث مطلقا، هذا الرعب، مرة اخرى!”.