اليوم العالمي للتعليم: مجلس حقوق الإنسان يدعو إلى المحافظة على المكاسب التي حققتها المدرسة الجزائرية

الجزائر- دعا المجلس الوطني لحقوق الإنسان، يوم الاثنين، إلى المحافظة على المكاسب التي حققتها المدرسة الجزائرية، وذلك من خلال تدعيم المرفق التعليمي ومؤطريه.

و في رسالة له عشية الاحتفال باليوم العالمي للتعليم المصادف ل 24 يناير من كل سنة, أكد المجلس أن المدرسة الجزائرية ظلت “شاهدة على بلورة الشخصية الوطنية ولحمة الشعب وزرع ثقافة المواطنة وتثمين وترقية الموارد البشرية”, مؤكدا أن هذا الأمر “يستوجب المحافظة على مكاسبها وهذا من خلال تدعيم المرفق التعليمي ومؤطريه والوقوف على مشاكله وطموحاته وتطلعاته نحو بناء مجتمع قوي بأسس متينة”.

و أوضح أنه بالنسبة للجزائر, فإن المنظومة التعليمية كانت “تحديا حقيقيا غداة نيل الاستقلال, وذلك بعد أن سادت الأمية لدى أغلبية الشعب الجزائري بنسبة تفوق 90 بالمائة عام 1962, حيث سعت الجزائر إلى بناء منظومة وطنية أصيلة بمضامينها وإطاراتها وبرامجها ومتفتحة على الحضارات وذات توجه علمي وتكنولوجي”.

و بذات المناسبة, شدد المجلس على ضرورة “إنفاذ الحق الأساسي للجميع في التعليم”, وذلك من خلال “إثارة نقاشات بشأن كيفية تعزيز التعليم وكيفية توجيه التحول الرقمي لفائدته ودعم المعلمين وخلق فضاء مدرسي وجامعي يسمح بإطلاق طاقات كامنة لدى كل شخص, لكي يتمكن من الإسهام في تحقيق الرفاه الجماعي والحفاظ على مجتمعنا وخلق أسباب تطوره”.

و أشار إلى مبادرته بإبرام اتفاقيات إطار, للتعاون مع القطاعات التعليمية والتربوية والتكوينية, على مختلف المستويات, كانت بدايتها الاتفاقية-إطار التي أبرمها المجلس مع قطاع التعليم العالي والتي أعرب عن أمله في أن “تسمح بكثافة بنودها وآليات تنفيذها, بإحداث نقلة نوعية في مجال حقوق الإنسان داخل الجامعات الوطنية وخاصة نشر ثقافة حقوق الإنسان على نطاق واسع في بلادنا”.

وكالة الانباء