رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان يشرف من بشار على تنصيب المندوب الجهوي لولايات الجنوب الغربي

حضر مراسيم التنصيب السيد محمد السعيد بن قامو، والي ولاية بشار، والسيد ساعد شنوف والي ولاية بني عباس، السيد جمال بشري رئيس المجلس الولائي لبشار، السادة أعضاء اللجنة الأمنية، النائب العام لدى مجلس قضاء بشار، مندوب وسيط الجمهورية، ممثلي المجلس الأعلى للشباب، أعضاء الهيئة التنفيذية، وممثلي المجتمع المدني.

خلال كلمته الترحيبية، ذّكر والي ولاية بشار، بحرص الدولة على حماية الحقوق الأساسية لجميع المواطنين، وإيجاد آليات لحمايتها وترقيتها، منوها بالدور المحوري للمجلس الوطني لحقوق الإنسان باعتباره الدعامة الأساسية لحماية وترقية حقوق الإنسان وتعزيزها في المجتمع.

وأوضح السيد عبد المجيد زعلاني، في كلمته، بأن المجلس الوطني لحقوق الإنسان يعمل دون هوادة من أجل ترقية وحماية حقوق الإنسان في مختلف أوجهها، ساعيا إلى تكثيف جهوده لنشر ثقافة حقوق الإنسان في أوساط المواطنين بما يسمح لكل مواطن من معرفة حقوقه وواجباته في إطار احترام قوانين الجمهورية.

في ذات السياق أكد رئيس المجلس، بأن الجزائر قد حققت خطوات كبيرة في مجال ترقية وحماية الحقوق والحريات، بناء على التزامات رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، الرامية إلى حماية كرامة المواطن الجزائري، وأيضا دليل على مدى الأهمية التي توليها الدولة لحقوق الإنسان.

موضحا في الأخير، بأن هذه المندوبية الجهوية، التي تغطي إقليميا خمس (05) ولايات (بشار، أدرار، البيض، النعامة، تندوف وفقا للتقسيم الإداري السابق) تهدف إلى تقريب المجلس من المواطنين، ومعالجة شكاويهم بخصوص حقوق الإنسان، وتوجيه وإبلاغ النتائج إلى الأطراف المختصة، كما أنها تضمن مهمة المراقبة والإنذار المبكر وتقييم احترام حقوق الإنسان بالمنطقة، وذلك في إطار المهام المنوطة بالمجلس الوطني لحقوق الإنسان، وفقا لأحكام الدستور.

كما أكد السيد أحمد بن عيسى، بعد تنصيبه مندوبا جهويا لولايات الجنوب الغربي، على أنه في خدمة الصالح العام، وملتزم بنقل ومحاولة حل  كل انشغالات ومشاكل ساكنة بشار والولايات التابعة للمندوبية، شاكرا الثقة الموضوعة في شخصه بعد انتخابه من قبل نظرائه.

تلت مراسيم التنصيب لقاء تفاعلي مع ممثلي المجتمع المدني المحلي، وزياة تفقدية لمؤسسة إعادة التربية ببشار.