بتاريخ 20 جانفي 2022. انعقد بمقر المجلس الوطني لحقوق الإنسان، اجتماع تحضيري للجمعية العامة العادية الأولى لسنة 2022.
ألقى السيد عبد المجيد زعلاني، رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان بهذه المناسبة كلمة افتتاحية ذكر فيها أولا بأن هذا الاجتماع هو اتصالي بين الأعضاء، يتضمن أساسا مناقشة المسائل التنظيمية و خاصة تلك المتعلقة بضرورة تخلي الأعضاء عن ممارسة أي و ظيفة خارج مهامهم بالمجلس الوطني لحقوق الإنسان.
إن مناقشة هذه المسألة التنظيمية الهامة للغاية قد تمت في أفق الانتخاب القادم لأعضاء المكتب الدائم.
أكد السيد رئيس المجلس، بهذه المناسبة أيضا انه من الآن فصاعدا ستسود أشغال و نشاطات المجلس نظرة جديدة ديناميكية و مرتبطة بأرض الواقع كما يكون من ثوابتها تقديم حصائل مرحلية عن هذه الأعمال و النشاطات.
و من بين مسائل كثيرة، ألح عليه السيد زعلاني، بشكل خاص ضرورة اتصال الأعضاء مباشرة مع الأشخاص في المناطق النائية و خاصة في مناطق الظل من أجل معالجة قضايا حقوق الإنسان التي تهمهم.
كما أكد الرئيس من جهة أخرى على ضرورة أن يمارس المجلس مهمته الرئيسية المتمثلة في (دراسة مشاريع النصوص التشريعية و التنظيمية و تقديم ملاحظات بشأنها).
بعد تبادل ثري للآراء حول المسائل التي تمت مناقشتها، المتعلقة بتنظيم الجمعية العامة العادية الأولى لسنة 2022 ،أخد الأعضاء موعدا لعقد هذه الجمعية الأسبوع المقبل إذا تحسنت الوضعية الصحية المرتبطة بكوفيد-19.